photo_2015-11-15_16-31-03

برای مشاهده تصویربالا در اندازه بزرگ و قابل چاپ روی آن کلیک نمائید.

 

photo_2015-11-15_16-02-46 photo_2015-11-15_16-02-49 photo_2015-11-15_16-02-56 photo_2015-11-15_16-02-59 photo_2015-11-15_16-03-02 photo_2015-11-15_16-01-22 photo_2015-11-15_16-02-12 photo_2015-11-15_16-02-22 photo_2015-11-15_16-02-28 photo_2015-11-15_16-08-48 photo_2015-11-15_16-02-34

photo_2015-11-15_16-02-37photo_2015-11-15_16-02-40

متن روایت:

عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقِیلَ لِی ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَوَجَدْتُهُ فِی مُصَلَّاهُ فِی بَیْتِهِ فَجَلَسْتُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُهُ وَ هُوَ یُنَاجِی رَبَّهُ وَ یَقُولُ- یَا مَنْ خَصَّنَا بِالْکَرَامَهِ وَ خَصَّنَا بِالْوَصِیَّهِ وَ وَعَدَنَا الشَّفَاعَهَ وَ أَعْطَانَا عِلْمَ مَا مَضَى وَ مَا بَقِیَ وَ جَعَلَ أَفْئِدَهً مِنَ النَّاسِ تَهْوِی إِلَیْنَا اغْفِرْ لِی وَ لِإِخْوَانِی وَ لِزُوَّارِ قَبْرِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَیْنِ ع الَّذِینَ أَنْفَقُوا أَمْوَالَهُمْ وَ أَشْخَصُوا أَبْدَانَهُمْ رَغْبَهً فِی بِرِّنَا وَ رَجَاءً لِمَا عِنْدَکَ فِی صِلَتِنَا وَ سُرُوراً أَدْخَلُوهُ عَلَى نَبِیِّکَ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ إِجَابَهً مِنْهُمْ لِأَمْرِنَا وَ غَیْظاً أَدْخَلُوهُ عَلَى عَدُوِّنَا أَرَادُوا بِذَلِکَ رِضَاکَ فَکَافِهِمْ عَنَّا بِالرِّضْوَانِ وَ اکْلَأْهُمْ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ وَ اخْلُفْ عَلَى أَهَالِیهِمْ وَ أَوْلَادِهِمُ الَّذِینَ خُلِّفُوا بِأَحْسَنِ الْخَلَفِ وَ اصْحَبْهُمْ وَ اکْفِهِمْ شَرَّ کُلِّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ وَ کُلِّ ضَعِیفٍ مِنْ خَلْقِکَ أَوْ شَدِیدٍ وَ شَرَّ شَیَاطِینِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ أَعْطِهِمْ أَفْضَلَ مَا أَمَّلُوا مِنْکَ فِی غُرْبَتِهِمْ عَنْ أَوْطَانِهِمْ وَ مَا آثَرُونَا بِهِ عَلَى أَبْنَائِهِمْ وَ أَهَالِیهِمْ وَ قَرَابَاتِهِمْ اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا عَابُوا عَلَیْهِمْ خُرُوجَهُمْ فَلَمْ یَنْهَهُمْ ذَلِکَ عَنِ الشُّخُوصِ إِلَیْنَا وَ خِلَافاً مِنْهُمْ عَلَى مَنْ خَالَفَنَا فَارْحَمْ تِلْکَ الْوُجُوهَ الَّتِی قَدْ غَیَّرَتْهَا الشَّمْسُ وَ ارْحَمْ تِلْکَ الْخُدُودَ الَّتِی تَقَلَّبَتْ عَلَى حُفْرَهِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ارْحَمْ تِلْکَ الْأَعْیُنَ الَّتِی جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَهً لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْکَ الْقُلُوبَ الَّتِی جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا وَ ارْحَمِ الصَّرْخَهَ الَّتِی کَانَتْ لَنَا اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَوْدِعُکَ تِلْکَ الْأَنْفُسَ وَ تِلْکَ الْأَبْدَانَ حَتَّى نُوَافِیَهُمْ عَلَى الْحَوْضِ یَوْمَ الْعَطَشِ فَمَا زَالَ وَ هُوَ سَاجِدٌ یَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَوْ أَنَّ هَذَا الَّذِی سَمِعْتُ مِنْکَ کَانَ لِمَنْ لَا یَعْرِفُ اللَّهَ لَظَنَنْتُ أَنَّ النَّارَ لَا تَطْعَمُ مِنْهُ شَیْئاً وَ اللَّهِ لَقَدْ تَمَنَّیْتُ أَنْ کُنْتُ زُرْتُهُ وَ لَمْ أَحُجَّ فَقَالَ لِی مَا أَقْرَبَکَ مِنْهُ فَمَا الَّذِی یَمْنَعُکَ مِنْ إِتْیَانِهِ ثُمَّ قَالَ یَا مُعَاوِیَهُ لِمَ تَدَعُ ذَلِکَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَمْ أَدْرِ أَنَّ الْأَمْرَ یَبْلُغُ هَذَا کُلَّهُ قَالَ یَا مُعَاوِیَهُ مَنْ یَدْعُو لِزُوَّارِهِ فِی السَّمَاءِ أَکْثَرُ مِمَّنْ یَدْعُو لَهُمْ فِی الْأَرْضِ.

الکافی(اسلامیه)، ج‏۴، ص: ۵۸۳